الخميس، 7 مارس 2013


 كويتية تكتشف خيانة زوجها باتصال واحد على مطعم وجبات سريعة

 

 
 اعداد / محيى فكرى
لم تكن تتخيل مواطنة ولا حتى في أبعد أحلامها أن طلبها وجبة عبر الهاتف من مطعم وجبات سريعة سيكون السبب الرئيسي في أن تتقدم بقضية طلاق ضد زوجها، وكشف محامي المواطنة المدعية لـ «الأنباء» عن تفاصيل ما يمكن اعتبارها واحدة من أغرب قضايا الأحوال الشخصية التي شهدتها البلاد قائلا: «موكلتي في الثامنة والعشرين من عمرها واقترنت بزوجها منذ 8 سنوات، ولم تكن حكاية طلبها لوجبة من أحد مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة سوى الباب الذي اكتشفت من خلاله خيانته لها وعلاقاته النسائية المتعددة وهو الأمر الذي دعاها وبعد التأكد إلى طلب طلاق للضرر».

وحول حكاية اكتشافها لخيانته لها عبر طلبها وجبة عبر الهاتف، قال المحامي الذي فضل عدم ذكر اسمه: «من المعروف أن مطاعم الوجبات السريعة تحتفظ برقم هاتف الزبون المتصل وعنوانه الكامل في مراكز الاتصال التابعة لها فعندما تتصل بالمطعم يظهر رقم هاتفك لعامل الاتصال ويخبرك باسمك وعنوانك خاصة إذا كنت قد سبق لك الطلب من المطعم ولو لمرة واحدة، وما حصل أن موكلتي والتي كانت تقطن مع زوجها منطقة جنوب السرة اقترحت على زوجها أن يطلبا وجبة من أحد مطاعم الوجبات السريعة ولأن هاتفها النقال وقتها كان بلا شحن طلبت من زوجها أن تستخدم هاتفه النقال فتناولته وقامت بالاتصال منه على مركز اتصال المطعم ليرد عليها عامل استقبال الطلبات بالجملة التالية والتي شكلت لها صدمة إذ قال (مرحبا هاتف الأستاذ فهد... السالمية قطعة 10 الشارع الأول بناية «..». شقة 16) وصمتت لفترة خاصة وأنها لم تسكن مع زوجها منطقة السالمية ولم يسكن زوجها تلك المنطقة بحسب علمها، فأغلقت الهاتف دون أن تعلم زوجها وأعادت الاتصال بذات المطعم فرد عليها عامل اتصال آخر وردد ذات الجملة خاصة أنه شاهد الرقم يظهر على الشاشة أمامه حال تلقيه الطلب، ثم أغلقت الهاتف مرة أخرى وأعادت الاتصال للمرة الثالثة فقط للتأكد من العنوان وبالفعل لم يخب ظنها إذ رد عليها العامل الثالث بذات الجملة وذات العنوان واسم زوجها وقامت بتدوينه على ورقة ثم أغلقت الهاتف، ثم أعادت الاتصال للمرة الرابعة وهذه المرة سألت عامل اتصال المطعم الذي رد عليها عن تاريخ آخر طلب لصاحب الرقم متحججة بأنها تريد ذات الطلب، فكانت الصدمة أن عامل المطعم أبلغها أن آخر تاريخ مسجل على هذا الرقم كان منذ يومين فقط على اتصالها وأنه طلب وجبتين لشخصين، وهنا أغلقت الهاتف بعد أن داخلها شك أن زوجها يمتلك شقة في السالمية ولكنها لم ترد مواجهته أو حتى سؤاله عن سر وجود هذا العنوان مقرونا برقم هاتفه بل فضلت أن تتأكد بنفسها».