الاثنين، 25 فبراير 2013

 محدش عارف مين مع مين


الشاعر / احمد سليمان
محدش عارف مين مع مين
خراب وحرق ودم حالك ليه يامصر بقا ( يغم )
العيب فيكى ولا فينا كل يوم بننقص واحد ورا واحد
قدام عنينا وفى الاخر ( بيكدبونا )

بقيت محتار
لو نزلت الشارع اقول رأيى ابقى فى نظرك (همجى (وبلطجى)
ولو قولت عايز حقى وحق ولدى يهون عليكى ( دمى )
ليه كدا بس( يابلدى )

طيب اكبر دماغى واسيبك تولعى
وامشى جنب الحيط واقعد زى الولايا فى البيت
بس خايف فى يوم تحتاجينى متلقنيش
يبقى ساعتها ماتلومنيش
لو زهقت منك ( وهجيت )

مقاطعة الإنتخابات عبث سياسى بلا شك ؟؟


بقلم المستشار/ طه حسين أبو ماجد
هل يعرف أحد الوصف الذي تستحقه فصائل المعارضة المصرية التي تنادي بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
يا سادة – ربما يكون قانون الانتخابات الذي وافق عليه مجلس الشورى معيباً.. أو ناقصاً.. أو ليس مثالياً، وهنا يجب الاسراع باقامة دعوى قضائية لالزام الرئيس باعادته الى المحكمة الدستورية العليا مرة اخرى لاقراره، تطبيقا للمادة 177 من الدستور والتي تلزم المحكمة المذكورة بالرقابة السابقة على مثل هذا القانون.
وإذا ارتأت المحكمة مخالفة أي من مواد القانون للدستور فقرارها هو الملزم دون شك.
وحتى يتم ذلك، وسواء أقرت المحكمة نصوص قانون الانتخابات أو عدلتها مرة اخرى، فإن دعوة بعض فصائل المعارضة لمقاطعة الانتخابات المقبلة تصبح نوعا من العبث السياسي، والاعتراف بضعف التواجد في الشارع، واثبات انها معارضة فضائية، نسبة الى تنقل رموزها بين كاميرات «الفضائيات» المختلفة على مدار الاسبوع، وغيابها عن شوارع وحواري، ومراكز، ومدن، وقرى، ونجوع، وكفور مصر المحروسة.
المعارضة ورموزها تملأ الدنيا صراخاً وصياحاً وتحليلاًَ.. وتوثيقاً ان «الإخوان» نفد رصيدهم لدى المصريين، وان التيارات الاسلامية تراجعت شعبيتها عند رجل الشارع، وأن فصائل التيار الديني بدأت فضح بعضها البعض وفقدت مصداقيتها وكشفت عن وجهها الآخر أمام المجتمع، ..وأعتقد أن جزءاً من هذا صحيح.
طيب.. حسناً.. ألا يعني كل ما سبق، ببساطة أن الوقت هو الأنسب، والفرصة التاريخية قد بانت، والحقيقة قد انبلجت، لتنقض المعارضة على هذه التيارات وتسلبها سيطرتها على البرلمان، فتكون لها الغلبة ، ويحق لها تشكيل الحكومة وكل الحكومات القادمة حتى نهاية الفترة الرئاسية؟
إذا كان ذلك كذلك فما معنى هذه الدعوات الغريبة بمقاطعة الانتخابات؟
أليس معنى ذلك ترك الساحة لجماعة «الإخوان» وحلفائهم للسيطرة على مجلس النواب؟.. ثم نعود للصراخ بعدم الاعتراف به؟
في ظني أن فصائل المعارضة تعتقد أنها قادرة على توحيد صفوفها خلف قرار صلب «بالمقاطعة» الحقيقية، وتستطيع حشد قواها من الناخبين ايضاً بالمقاطعة الشاملة، الامر الذي ينسف نتائج الانتخابات، ويشكك في مصداقيتها ويكشف للعالم هشاشتها وأنها لا تعبر عن الشعب.
لكنني أشك تماما في قدرة المعارضة على توحيد كلمتها أو إيصال رسالة قوية بالمقاطعة لقواعدها الجماهيرية، وستكون النتيجة مقاطعة بعض الاحزاب واشتراك بعضها الآخر، ومن ثم «التشويش» على الناخبين،.. والنتيجة فوز كاسح آخر للفصيل الأكثر تنظيما.. والألصق بالشعب في القرى والنجوع.. والأنجح إلزاما لمؤيديه،.. وبعد ظهور النتيجة تعيد المعارضة اسطوانتها المشروخة بالعويل والبكاء والصراخ على مجلس النواب الذي لا يمثل شعب مصر!!
ولذلك فإن على فصائل المعارضة المختلفة عدم الاستسهال، والبعد عن الاستهبال، وعليهم خوض المعركة الانتخابية بقائمة موحدة وقوية، وأفراد ذوي شعبية، وقد اعطتكم تعديلات القانون الحق في أن تتضمن القائمة الواحدة مرشحي أكثر من حزب.
ولا مانع من طلب مراقبة الأمم المتحدة على العملية الانتخابية، فهو ليس عيبا ولا شبها.. «ولكن ليطمئن قلبي الشعب»، وكذلك دعوة كل جماعات حقوق الانسان والجمعيات الدولية للشفافية، فماذا يزعج الحكومة طالما لا توجد نية للتزوير؟

وجهة نظر ما بين ثورتين.. نصب واحتيال، بلطجة وضمير ميت!


بقلم المستشار / طه حسين ابو ماجد
لا يخفي علي أحد ومن خلال التجارب التي أثبتت أن عصب الوطن هو الشعب. نعم الشعب الذي بإمكانه أن يوقف الوطن أو يهدم الوطن، وعلى أختلاف أجناس الناس، فلابد أن عينيك ترى الغالي والرخيص من أجناس الناس. وإذا قصدت المعنى، معادن الناس التي تختلف من شخص لأخر. لكن في النهاية الهدف واحد. والرؤيا واحدة. والآمال واحدة. والانتماء واحد.. هكذا يكون الوطن.
بعد ثورة 25 يناير، لابد من أن تتغير أقوال وأفعّال البشر الذين مازالوا يعانون الـمُـر.
كانت هناك أهداف للثورة ومطالب أساسية، توجب على المسؤولين أن تتحقق بكل أمانة وصدق، لأنها أهداف ليس لها مطامع شخصية، إنها أهداف ثوار ضحوا من أجل وطن.
أظهرت نتائج الثورة (مع كل الاحترام لأبناء شعبنا)، أظهرت أهداف عكس مطالب الثورة. ووجدت وازدات طرق النصب والاحتيال. والبلطجة والضمير الميت.
نعم.. سألني أحداهم، وقال لي: النصب موجود من قبل الثورة.
قلت له: قال لي الكثير من الناس الشرفاء وهم يتحسرون، باكين، محطمين، مساكين.
سألتهم: ما كل هذا ؟
قالوا لي: لقد ضيعتنا الثورة (مع الاحترام) لشهداء الثورة ومن الشرفاء الذين قاموا بها.
سألتهم: ما بكم؟ تقولون ذلك!
قالوا: بقلوب محطمة، مجروحة ويبكون أمامي، لقد نُصب علينا، منهم من نصب عليه في أراضي مباعة مرتين، وأراضي تم الاتفاق على مكانها. وبعد فترة وجدوها في أماكن أخرى غير المتفق عليه من قبل النصاب والمحتال.
والبعض قال لي شقتي راحت، وڤيلتي راحت. تحوشية العمر راحت. تعبنا وشقانا راح. والقانون ضعيف، بالنسبة لقضايا النصب والاحتيال والسرقة.
وافقتهم الرأي لأن قضايا النصب والاحتيال ما هي إلاّ عقوبتها تعزيزية. بمعنى عندما يقبض على النصاب أو المحتال. يرد الذي نصبه سواء كان مالاً أو غير ذلك إلى الأشخاص المغتصب في حقهم وعرقهم.
وأريد أن أغامر في أنواع النصب والعقوبة. فلابد من ان يكون هناك قانون رادع. يصدر من جديد حتى ننهي على هذه القضية التي شاعت وانتشرت وفاحت رائحتها بعد الثورة.
إن هذه القضية هي في منتهي البشاعة.
وما أن ساندتها البلطجة والتي فاحت في ربوع الوطن. ولم نكن من قبل نسمع عن البلطجة إلاّ في فترات من بعيد.
أصبح التلفاز الآن يعرض لنا كل يوم طرق النصب والاحتيال والبلطجة. كأنه يعرض يومياً مسلسلاً تليفزيونياً شائعاً كل يوم!
واسمحوا لي أن أربط الضمير الميت الذي يترتب عليه كل هذه الجرائم. ولو كانت في نظري، ونظر غيري أبشع الجرائم التي وجدت بعد الثورة ومازالت ونحن على أعتاب ثورة أخرى.
وهناك الكثير.. والكثير من قضايا الضمير الميت لدى بعض الأشخاص الذين يخالفون أمر الله ورسوله.
ويقول الله تعالى: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْأِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة آية 188].
أناشد وزير العدل أن يفعّل قوانين النصب والاحتيال والبلطجة التي أذت ناس كثيرون لا ذنب لهم في أن يعيشوا حياة كريمة وينعموا بها.
لماذا كل هذا يا وزير العدل؟ مع كل الاحترام لكل مسؤول أتى ورحل بعد الثورة. افعلوا شيئاً لكل مشتكي نصب عليه في أراضيه وغير أراضيه.
ليتنا ننظر للبلطجية.. بنظرة أخرى، لعل وعسى تكون هناك هداية على يد أصحاب الهداية، نعم لا استهزاء من البلطجية، لكن من الممكن أن يصبح البلطجي أنسان يعرف طريق الحق، ويسير على الطريق السوي، بدل من طريق الضلال الباطل، الذي يغضب الله.
ليتنا ننام ونحلم ونصحوا على أن هناك مجموعة من البلطجية استخدمت الاستخدام الأمثل في صالح الوطن، بدلاً من أذية الناس، ربما نستعين بهم في الزراعة أو الصناعة. أو أي شيء يفيدهم ويفيد الوطن، بدلاً من استخدامهم في الترويع والتربص للمواطنين الشرفاء.
ليتها تكون البداية لوطن تتحقق فيه الأحلام. ويصحوا الضمير الميت لبناء وطننا الغالي.
نحن على مشارف ثورة أخرى.. اللهم أجعلها ثورة حب بين المصريين، ثورة مصالحة، ثورة انتاج وعمل، ثورة لم الشمل، ثورة هيا بنا نبني وننظف، ثورة تتحقق للغلابة، مالم يتحقق لهم من قبل.
هيا يا شعب مصر، يا أحسن الشعوب التي وجدت على الأرض، نعم أقولها بكل صدق وأمانة، هيا يا شعب مصر تقدم للأمام واترك وراءك الماضي الأليم.

الجمعة، 8 فبراير 2013


بعد 19 عاما من الزواج.. كانت الصدمة ما اكتشفه ان زوجته ذكر



اكتشف رجل بلجيكي أن زوجته الإندونيسية التي عاش معها طيلة 19 عاماً هي رجل، وبدأ يسعى من أجل إعلان بطلان زواجه منها أو بالأحرى منه .

وكان البلجيكي، الذي لم يكشف سوى عن اسمه الأول “جان”، تزوج من “مونيكا” عام 1993 رغم الصعوبات التي أثارتها سلطات الهجرة البلجيكية أمامه للحيلولة دون زواجه من “أجنبية”.

غير أن جان لم يكتشف أن مونيكا كانت قد خضعت لعملية تغيير جنس إلا مؤخراً. وقال جان في تصريح لصحيفة “إت نيوزبلاد” المحلية: “أشعر أنني تعرضت لاعتداء.. لقد أحضرتها إلى بلجيكا، ولم تكن العملية سهلة على الإطلاق.. وانتابت المحاكم البلجيكية الكثير من الشكوك حول مولدها وأوراقها الثبوتية، لكنهم تقبلوا الأمر في نهاية المطاف”.

وأضاف جان: “لقد كنت أعتقد أنها امرأة رائعة وجذابة.. كلها أنوثة.. ولم تكن لديها أي خصائص وصفات ذكورية على الإطلاق”.
وأشار جان، البالغ من العمر 64 عاماً، إلى أنه اتفق مع زوجته على عدم إنجاب أطفال لأن لديه ولدين من زواج سابق، وبذلك “ضحكت” عليه بالادعاء أنها تمر بفترة حيض وتستخدم فوطا نسائية “تأكيداً على صحة أقوالها”.

وتابع أنه حتى خلال ممارسته الجنس معها لم يشعر بأي شيء استثنائي، كما لم يلاحظ أي شيء غريب.
وطوال سنوات عديدة عاش الزوجان جان ومونيكا، البالغة من العمر 48 عاماً، حياة عائلية طبيعية، كما أن زوجته كانت أشبه بالأخت الكبيرة لأولاده، إلى أن أصبح زواجه يمر بصعوبات بعدما وجدت مونيكا عملاً جديداً بوقت كامل.

وأوضح أنها بدأت تتغير بشكل جذري، ووجدها ابنه الأكبر في أحد الأندية الليلية، وبدأت ترتدي ملابس فاضحة وتنانير قصيرة جداً وكان بطنها مكشوفاً بشكل دائم.

ثم بدأت الشائعات تنتشر ووجد جان رسائل غرامية من رجال على جهاز الكمبيوتر الخاص بها، وهنا واجهها بالامر وتطور الخلاف إلى عنف قادهما إلى الشرطة.

وذات مرة أبلغه صديقه أن مونيكا أجرت عملية تحويل جنس، وأردف قائلاً: “في البداية لم أصدق، لكن ابني سمع شائعات مماثلة”.
وذات ليلة أمسك بمونيكا ودفعها إلى الجدار وقال لها إنه يعرف الحقيقة وسألها بشكل جاد: “هل انت رجل؟” وعندها قالت إنها كانت ولداً عندما ولدت لكنها خضعت لعملية تغيير جنس، وأصبحت امرأة، وأنها لم تجد مبرراً لتخبره بذلك”.
وعندها قال جان: “لقد انهار عالمي”.

ومنذ ذلك الحين يخضع جان للعلاج النفسي كما بدأ بإجراءات الطلاق وإعلان بطلانه، إلا أن المحاكم البلجيكية ترفض طرد مونيكا من منزل الأسرة.
وقال إن ذلك الشخص خدعه طوال سنوات، كما أنها زورت الوثائق الثبوتية التي استخدمت في السماح لها بالإقامة معه