عـلى مصـر السـلام
كتب \ احمد الجابرى
لو كان الدكتور مرسى تصرف بدافع من إحساس
بالمسؤولية الوطنية، الذي كان يفترض أن يمليه عليه موقعه كرئيس للدولة
المصرية جمعاء ، فكان لزاما عليه أن يُضمِن خطابه الأخير ما يلى :
-
القـبول من حيث المبدأ بفكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة،وكان يمكن
الاتفاق على موعدها في الوقت الذي يستمر فيه في متابعة انجازاته المزعومة
ويطلع عليها اصحاب الًحق الشرعي ( الشعب) اولا بأول ، والتأكيد على أنه لا
يخشى الاحتكام إلى الصندوق،مرة اخرى، حتى وإن كان فى غير موعده. مادام
يعتقد انه شرعي وله مؤيديه ، وكان ساعتها سينكشف امام من ظنوا في اختياره
الخـير ، أومن تأملوا فيه خـيرا ،او من عصروا الليمون على اختياره لعدم
وجود البديل ثم افاقوا عندما عاشوا الحسرة بالدليل !!
2- الإعلان عن استعداده الفورى لتكليف شخصية وطنية، بالاتفاق مع قوى
المعارضة الرئيسية وبناء على ترشيحها، بتشكيل حكومة وحدة وطنية فنية تتمتع
بكامل الصلاحيات، وتتولى إدارة شؤون الدولة، و تغير من السلبيات التي ارهقت
المواطن البسيط وحطمت آماله في النزع الأخير من الثورة ، وتقوم بتهيئة
الأجواء لانتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة أو متعاقبة، ولكن بعد أن تكون
الحكومة قد حققت ما يكفى من إنجازات على الأرض، خاصة فى مجال إعادة عجلة
النشاط الاقتصادى، وهيكلة الأجهزة الأمنية و الادارية على نحـو يكفل تحقيق
الأمن والاستقرار للوطن والمواطن.
3- التفـاوض مع الشباب الذى يقود حركة «تمرد» على النواحى الإجرائية، وعلى
جدول زمنى يضمن تحقيق تلك الأهداف. وإذا كان قد حدث ذلك فإن خطابه كان من
الممكن ان يكون بمثابة رسالة جادة لكل من يهمه أمر هذا الوطن، وبالتالى
يتعين التعامل معها بالجدية الواجبة.
أما
وإن تصرف الدكتور مرسى كان بدافع إحساسه بالانتماء لجماعة دينية تعتقد
أنها على صواب تام وأن الآخرين فى ضلال مبين، أو من واقع قناعته بأن عليه
واجباً دينياً يدفعه لتمكين جماعته من الهيمنة المنفردة على سلطة ظلت تسعى
للوصول إليها طوال ما يقرب من قرن كامل، فإن النهاية التي وصَلنا اليها ذلك
الرئيس كانت التوقع الأسوأ، فلم يكن من المتوقع أن يتم تصميم خطابه بهذه
الطريقة المبتذلة ، فى هذه الحالة، كجزء حتى من إدارة الأزمة وليس حلها،
والتي وجهتنا الى منعطفً جديد على طريق المواجهة وليس طريق الحل ، وتلك هي
طريقة افراد الجماعة في مواجهة الخطوب ، الثأر وليس التوافق ولا التصالح
لشعورهم الدائم بأنهم دوما مضطهدين ومغلوبين ، فإذا دان لهم الامر فلابد ان
ينتقموا ويستأسدوا ولو على طريقة : أعطني يدك لنتصالح – ثم لا تعرف اين
ذهبت يداك ، وبذلك يدفعون الشعب الى عدم الوثوق بهم ، بل ومواجهتهم بقول :
كيف اعاودكم وهذه اثار فئوسكم .
ان
الشعب قد ملك اليوم ، مرة اخرى زمام أمره ، ومرة أخرى بدأ بلا دراسة ولا
استقصاء سليم ، تسليم زمام اموره لحكومة يأمل و يتعشم أن تحمل عنه الهم ،
وتمهد الطريق للحرية والعدالة الاجتماعية وصيانة الحقوق ! حكومة تعمل على اعادة هيكلة كل الاجهزة الادارية ، وتمكين القانون والمحاسبة ، من وضع كل شئ في نصابه حتى تستقيم الأمور .
أما
اذا كانت الحكومة ، ستكون حكومة اهـواء واستبدال زوج مكان آخر ، دون السعي
الحقيقي نحـو تحسين الاوضاع ، و وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وان
يكون لكل مجتهد في هذا المجتمع نصيب في النجاح والتمكين من اجل رفع شأن
امور هذه الدولة ، واستعادة مكانتها بين الدول القريبة والبعيدة ، والا
نكرر الخطط الانتقامية، فيأتي الحزب القديم كما اراه ،جاء ليجمع شتاته على
حساب الحزب الزائل ،بلاوعي ولا ادراك الا لتحقيق مصالح شخصية لعدة افراد ،
ويظل المواطن البسيط والشعب المقهور، بين المطرقة والسندان وكلاهما يتبادل
الادوار عليه في الطرق والسحب والتشكيل ، ودون اعتبار لآدمية ولا لكيان
انساني ، وبلا اعتبار بالدروس المتتالية في عامين ،التي مكن الله فيها
الشعب ،قيادة ثورتين من اعتى الثورات في العالم ،
اذا
لم يع اتباع النظام الاسبق خطور ماهم مقدمين عليه من التوحد والتجمع
للانتقام والتشفي ، دون النظر الى رأب الصدع وتمكين كل فئات الشعب من
القيام بالادوار المطلوبة معا لنهضة مصر الحقيقية ، دون انانية سابقة
واستئثار، فإنه لن يكون هناك مخرج آمن لأي مواطن ، بل ستظلم الصورة اكثر
مما كانت عليه قبل 25 يناير ، واذا لم ينتفض المخلصون القادرون من ابناء
هذا الشعب للبدء في اعادة تربية هذا الشعب و الزامه بالعمل على العطاء
والاخلاص والايثار ، ومحاسبة المهمل والمقصر والمتغطرس ، والا فليقل
الواعـون من ابناء هذا الشعب :
الاغانى فرع الاسماعيليه
وعضو اتحاد كتاب مصر من مواليد 22 81951
محاضر مركزى 2010 رئيس تحرير مجله دنيا الزجل وعضو مجلس اداره نادى الادب
بابقا ساهم فى تأسيس نادى ادباء الاشراف ونادى الشجره شارك فى مؤتمرات
ومهرجانات عديده حاصل على شهادات تقديريه – القاهره- الاسكندريه – مدن
القناه ومراكز الاسماعيليه فى قوافل ادبيه شارك فى اصدار كتاب تنظيم
الاسره ومحو الاميه – فاز فى مسابقات ادبية على مستوى الجمهورية
شارك فى اصدار كتاب عن تنظيم الاسرة ومحو الامية
- ساهم فى رعاية وتشجيع الادباء الشبان
- نشر معظم انتاجه فى الصحف : الاخبار- الاهرام المسائى
المسا – الرأى – الحياه – السفير – النهار – الاقليم – الرأى الحر
عبير الزهور – عبير السويس – كتب الرابطة – الاجيال – الخط الساخن
المرايا – الزرقاء – البحراوى فنان الشعب.
- صدر له دواوين : غنوة للام – رباعيات – عشانك يا مصر
دنيا الستات – ازجال رمضانية – رواية صقر من القنال – صباحك ورد
وله تحت الطبع : مجموعة قصصية – مسرحية – اوبريت غنائى –
الدحلوبى – وحياة فنان.
- المركز الاول فى اكتوبر بالسويس فى عهد احمد رشاد اغا
رئيس الرابطة
- المركز الثانى بجريدة القناة فى عهد سناء الحمد بدوى
- المركز الثالث برابطة الزجالين فى عهد ياقوت الشعبينى
- المركز الرابع فى زكريا الحجاوى فى عهد سمير كرم فريد
- المركز الخامس فى جماعة الادب العربى بالاسكندرية
فى عهد محمد رخا
- كما تم تكريمه بقصر ثقافة الاسماعيلية صباح الاربعاء
2/6/2010 مع الرواد وعلى رأسهم
الصحفى الكبير الراحل/ فتحى رزق.
- شارك فى مؤتمرات ومهرجانات عديدة
- وحاصل على شهادات تقديرية من القاهرة والاسكندرية
وميت غمر ومدن القناة
واليكم احبائى فى كل مكان مقتطفات من ابداعاته الشعريه بخلاف النبذه التى
سردناها لكم عن حياته وتاريخه وعطاءه وانجارت هذا الراحل العظيم الذى سطر
اسمه فى تاريخ رواد شعر الزجل والعاميه بمصر والاسماعيليه
يوم الوفاء
اسمى معانى الوفا
تكريمك وسط اخوانك
فرحة تعيش للابد
ماتروحش من وجدانك
عشت يا فن الزجل
وعاش من صانك
وتعيش يا رئيس الرابطة
يلى الكرم عنوانك
الرابطة كلها بتحبك
على عطفك وحنانك
كرمت رواد الزجل
مش ممكن نسيانك
حافظين دايما جميلك
ولا نوفيش عرفانك
تعيش يا ريئس الرابطة
يلى الكرم عنوانك
......
الوداد روح المحبة
الوداد روح المحبة
والمحبة من الوداد
واللى يبعد عن الاحبة
بكره يندم ع البعاد
.....
المحبة ف رضا النفوس
والسعادة ف راحة البال
والهنا مش بالفلوس
والسعادة بالوصال
.....
بالوداد تحيا القلوب
لو حتى كان حجر صوان
والمحبة لغة الشعوب
على لسان كل الاديان
.....
الوداد حب ودفا
والوفا بلسم طبيب
والحزن من كتر الجفا
يولد البكا والنحيب
.....
الوداد بالقرب جنة
والجفه والبعد نار
والمحنة تجيب المحنة
وتبدل الضلمة لنهار
توفى إلى رحمة الله تعالى هذا الشاعر الكبير / غريب موسى رئيس فرع الرابطة
بالإسماعيلية
حيث وافته المنية اليوم 23 أغسطس 2013 بعد معاناة شديدة مع المرض خلال هذا
العام لكن لن ولم تغيب شمسه عن دنيانا يوما ما
لذا كان من خلال دورنا كشعراء واعلامين بعروس القناه ان نقيم له حفل تأبين
يليق بقيمه ومكانه هذا الراحل العظيم فاتفقتنا جميعا كاتحاد ادباء ومبدعى
القناه برئاسه الشاعر \ فتحى نجم بكافه اعضاء ومجلس ادارته ورابطه لآلىء
القناه الادبيه برئاسه الشاعر الصحفى \ عاطف السيد وتعضاء ومجلس ادارتها
ايضا ونادى ادب فايد برئاسه الشاعر الصحفى الخلوق\ مصطفى صوار وكل
شعرائها المبدعين على تنظيم هذا الحفل الكبير وذلك تحت رعايه قصر ثقافه
الاسماعيليه وسيتم دعوه كافه شعراء الاسماعيليه ومختلف رؤساء الروابط
الادبيه بها وكبار الاعلامين بالمحافظه والشخصيات العامه والسياسيه
والحزبيه والرياضيه والفنيه لحضور حفل التأبين يوم 3\10\2013 بقاعه المؤتمرات بقصر ثقافه الاسماعيليه الساعه الخامسه مساءا وسوف يتخللها
العديد من الاعمال الادبيه للعديد من الشعراء المبدعين سواء من جيل الشباب
او من رواد شعر العاميه والفصحى وايضا وصلات فنيه متعددهو بخلاف تقديم
الدروع وشهادات التقدير لاسره الراحل العظيم فى نهايه تلك الاحتفاليه
الكبرى والتقاط العديد من الصور التذكاريه
رابطه لآلىء القناه الادبيه تحتفل بعريس الخط العربى
حسن عباس واتحاد ادباء ومبدعى القناه بالاسماعيليه
احتفلت رابطه لآلىء القناه الادبيه برئاسه الشاعر الصحفى \ عاطف السيد
رئيس مجلس الاداره والاعلامى الكبير عادل عبد المنعم نائب رئيس مجلس
الاداره والمخرج المسرحى الكبير \ يوسف الشاذلى رئيس اللجنه الفنيه وسيده
الاعمال الشهيره \ نهى الشبراوى مدير عام الاعلام بالرابطه ونائب رئيس
تحرير صحيفه ولاد مصر والمتحدث الرسمى للرابطه الاعلامى المعروف \ محمود
الكيلانى مدير مكتب صحيفه الدستور بالاسماعيليه بالرابطه وشاعره النساء \
يسرا العجمى سكرتير عام الرابطه والاستاذ\ علاء ابو شامه مدير عام الرابطه
والمهندس\ اسماعيل الغياتى مدير عام التسويق بالرابطه وشجاع الكلمه \ محمد
شجاع امين صندوق الرابطه والمهند س محمد مجدى مدير تنسيق الحفلات والفنان
التشكيلى محمد عبد العزيز عضو برابطه لآلىء القناه الادبيه وصاروخ الالقاء
الشعرى الطفله المعجزه فاطمه جمال اصغر 
يتبادر لذهن الكثيرين بالاداره التعليميه بالاسماعيليه العديد من الاسئله
التى لا تجد الاجابه عليها من قبل القائمين على الاداره التعليميه
بالمحافظه منها نقل شخصيه تحظى بحب الجميع وشخصيه دابت على الحفاظ على
منظومه التربيه والتعليم بالمحافظه بكافه مراحلها التعليميه وتذليل كافه
العقبات والمعوقات امام المدرسين والمدرسات بكافه المدارس والعمل على
النهوض بفكر المعلم وثقافته لخلق جيل من الطلاب يكون نواه حسنه لمصرنا
الحبيبه وايضا السعى الدائم على الاهتمام بالمنشئات المدرسيه بمختلف سواء
بالمدينه او القريه او الريف وايضا تلك الشخصيه دابت على التفانى والاخلاص
فى العمل من اجل ان يحتذى بها الجميع هو عادل عبد السلام مدير الاداره
التعليميه الذى يحظى بحب الجميع له سواء من الزملاء او الطلاب او العاملين
البسطاء بالاداره التعليميه فقد تم نقله دون اى ذنب يقترفه او اى تقاعس عن
تأديه مهام عمله المنوط به دون ابداء الاسباب مما يعد ظلما قد وقع على تلك
الشخصيه التى مازالت تحظى باهتمام واحترام الجميع لها والكل حينما علم بهذا
النقل صارع بالتعاطف معه والالتفاف حوله للوقوف بجانبه ضد اعداء النجاح
فهل هذا هو الجزاء اليس الجزاء من جنس العمل اليس الجزاء يقع على المقصر
والمتخاذل فى العمل وليس على المجتهد والمكافح والمناضل والمحارب لكافه
اوجه الفساد فى تلك المنظومه التعليميه التى يتحكم بها اناس لافكر ولا علم
ولا درايه لهم باحوالها وبمنظومه التعليم بتلك المحافظه التى لولاه لانهارت
تلك المنظومه التعليميه التى حارب من اجل الرقى بها فالكل عازم على عودته
لمنصبه المعهود الذى يستحقه عن جداره وااستحقاق اذا كنا نريد لمصرنا
الحبيبه ان تنهض فلابد ان يتم محاربه اعداء النجاح وابعادهم عن اى عمل يضر
بالصالح العام والتعليم فى الاسماعيليه يحتاج لهذا النموذج الفريد عادل عبد
السلام فالذى يحارب نجاح تلك الشخصيه مجموعه تنتمى لفكر عقيم متغطرس لا
يعرف سوى المصالح الشخصيه عاشق للجلو س على مقعده الخشبى غير مهتم سوى
بنفسه وميوله واهواءه وتحوم حولهم العديد من علامات الاستفهام منهم من لهم
ميولهم لجماعه الاخوان المسلمين ومنهم من تم التشهير بهم فى العديد من
المواقع ومنهم من يكترس الهجوم على تلك الشخصيه من اجل النيل منها وتبوء
مكانته لكى الله يا مصر من كل هولاء الذين يستغلون مناصبهم فى اذلال
الاخرين وتركيعهم
