السبت، 28 سبتمبر 2013

 ميس جنايات الاسماعيليه


 كتبت \ نهله محمود
بالفعل مس جنايات احدى مدرسات اللغه العربيه بالتعليم الثانوى بمدرسه السادات الثانويه العسكريه التى من المفترض ان تكون شخصيتها تتسم بالثقافه والوعى والادراك لخطوره منصبها التى تتقلده الا وهو المدرس المربى المعلم لاجيال تكون نواه صالحه للمجتمع تزرع بداخلهم الفضيله والاخلاق الحميده والصفات الحسنه والحب للتعليم وليس الاكراه والاذلال والمهانه والسباب بافظع الالفاظ للطلاب اين ذهبت ضمائر هولاء التى من المفترض ان تكون قابعه بداخلهم لقد تعددت الشكاوى تجاه مس نجات التى القبها انا بمس جنايات مع الاحترام الكامل للفيلم السينمائى الشهير 85 جنايات اصبح عنوان الفيلم جنايات 2013 بالفعل اصبح حال التربيه والتعليم فى كافه ربوع مصر يسير من سيىء الى اسواء افتقدنا لشخصيه المعلم التى تتسم بالفكر والخلق القويم واصبحت تلك المهنه تكتظ بتجار العلم يتاجرون فى كل شىء برغم وجود قله منهم يحترم المهنه التى يمتهنها الا ان هولاء اصبحوا ظاهره تسىء للحركه التعليميه فى مصر الكل يلهث خلف تجميع الماده واكبر عدد من الطلاب بدروسه الخصوصيه والملازم التى يحررها ويقوم ببيعها لهم باسعار تفوق طبعها بكثير اين ذهب دور الرقابه من المسئولين على المحافظه والتربيه والتعليم اين دور القائمين على خلق كوادر تعليميه تقوم ببناء جيل جديد ينهض بمصرنا الحبيبه ولا يكون اداه لهدمها من خلال هولاء لكى الله يامصر من كل من يعبث بكى فى شتىء المجالات من ثرواتك ومقدراتك فلنخرج جميعا لمواجهه هولاء المحسوبين على الحركه التعليميه ولنقف لكل من تسول له نفسه فى معامله الطلاب والطالبات بصوره مقذذه فلنحاسبهم لكى يرتعدون وينتهكوا طريقا اخر يحتذى به الاخرين لكى يكونوا عبره لغيرهم ولكى نزرع السكينه والطمائنينه بداخل نفوس الطلاب وليس الخوف والذعر فلنحاسب المقصرين ونحتفى بالمتميزين فلا يجب ان نغمض اعيننا عن هولاء الغير امنين على انفسهم قبل ابناءنا