الأحد، 23 يونيو 2013

 قصة الباب الخطاء  لكاتبة " فاطمة مندى "


 تاليف الكاتبه / فاطمة مندى عبد الكريم

وقف ينتظرهافى شرهته كعادته عصر كل يوم خميس من اخر كل شهر مشتاق بالفعل لرؤيتها قلبه يدق دقات متلاحقه وسريعه والوقت يمر بطيئا متكاسلا والقلق يزحف الى نفسه معلنا انها لن تاْتى ماذا يفعل انه ينتظرها لقرابة شهرين فلم تاْتى الشهر الماضى لدخول الامتحان فلقد انهت الترم الاول فهى فى كلية الاداب قسم لغه انجليزيه فى جامعة الاسكندريه وتاتى كل خميش من اخر كل شهر لزيارة والدها لانها تقيم فى المدينه الجامعيه وفى طريقها لمنزلهم تمر من منزلنا وينتشى قلبه فرحا عندما يرى وجهها الملائكى الجذاب وعندما ينظر الى عيناها الزرقاء التى تزلزل كيانه وشعرها الناعم المنساب الى خصرها عاش اسابيع ينتظر مجيئها وكلمات يسمعها تتردد بين جنبات صدره كلما اعلن الوقت عن دنو موعدها وسؤال يدور فى خاطره ما الذى يربطنى بها هكذا ؟ وما هذا الشعور ؟ هل احبها ؟ل هذا هو الحب ؟ شىْبداخلى يشدنى اليها كلما غابت عنى وتاْ خذنى قدماى دون اراده منى للطواف حول منزلهم ذهابا وايابا اثناء وجودها فى زيارة والدها والغى كل ارتبطاتى واغذ اجازه واتى مهرولا لكى اكون فى انتظارها فى الشرفه عند قدومها تاركا كل شىْ خلفى مهما عظم شاْنه لكى اسرق بعض النظرات عند مرورها من امامنا والمؤدى الى منزلهم حاول قلبه ان يرد انسانه احببتها يجب ان تاْخذ الخطوة الاولا وتعلن انك خاطبها لكنى لست متاكدا من مشاعرها نحوى وانا افوقها فى المركز الاجتماعى والثقافى واعتلى منصب مرموق وهى من اسره متواضعه فقيره فوالدها مزارع بسيط والفارق بيننا كبير صفعه ضميره ابدا فهى اية فى الجمال والاخلاق وخيرة شباب القريه والمدينه يتمنونها عروس لهم وانت تحبها فيجب ان تاخذ الخطوة الاولا ممكن ترفضك بسهوله كسابق عهدنا بها فهى رفضت كثيرا من علية القوم وانت الاحق لم يسكت القلب رد فى ثقه انها تحبنى اننى اخفق بشده واسمع دقات قلبها من مكانى وتصلنى رسالته كامله وايدت العين كلام القلب نعم فحديثى مع عيناها طويل ونستكمل الحوار فى كل لقاء مجددين بعض النظرات الاكثر حراره والاشد قوه عن ذى قبل رد العقل فى ثقه اطرق الحديد وهو ساخن وفيما بعد تعرف اين انت فى حياتها لم يسكت العقل اردت اولا ان اعرف مشاعرها نحوى واين انا من دنياها الواسعه فقطع حديثه مع نفسه صوت هادى ء رقيق عضب مساء الخير يا دكتور نظر فى دهشه ورد متلعثما مساء مساء مساء اه اهلا ثم انصرفت صاحبة الصوت فهرول فى اثرها مناديا انسه ولاء لو سمحتى وقفت فوجء بتوترها تشجع وهو يقول لها انا مستنيكى بقالى شهرين لا انا مستنيكى بقالى سنين مهتم جدا باخبارك اريد ان اتحدث اليكى فى موضوع شخصى بل يخصنا سويا اريد ةان اراكى لبضعة دقائق فى مكان اترك لكى تحديده بعيدا عن اعين الناس قاطعته فى صرامه اى حديث هذا يا دكتور رد فى تلعثثم وتوتر عاوز اشوفك اسمع صوتك نظرت ايه لحظه انك طرقت على باب خطاْ اصابه الوجوم لحظه صمت قليلا انصرفت من امامه ثم طرق براسه الى الارض ومش فى خطوات متكاسله يجر ازيال الحصره سمع صوت قلبه لا تحزن لاشك انها تحبك وتحمل لك بعض المشاعر سال نفسه لماذا كل هذا الهث ورائها فرد قلبه انها تحبنى وتحلم بى تراودها صورتى وتعبث بافكارها وتطوف بخواطرها ذكرياتى رد هو لا يهم كل شى راح وانتهى ومشى يركل الحصوال فى الارض بقدميه وفجاْه راى احدا يقف امامه فارتفع ببصره فوجدها ثانيا واطال النظر فى وجهها فى صرامه وغيظ لاحقته وقالت وهى تتحسس كلماتها اننى اشرت اليك على الباب الخطاْ ولم اشر اليك على الباب الصحيح انه باب منزلنا صوف انتظرك هناك لكى تقول لى ما عندك وانصرفت تمت